جبت لكم لقاء الفنانة المتألقة المبدعة
نجمة ساحة رمضان هذه السنة2011
هدى حسين بدون منافس
لقاء
نجما مسلسل «علمني كيف أنساك» في ضيافة القبس
هدى: أشحذ أظافري على منتقدي زملائي
• هدى حسين وخالد أمين
نيفين أبولافي
اختلطت الرومانسية بالإنسانية في مسلسل «علمني كيف أنساك» ضمن دراما اجتماعية جذبت قاعدة كبيرة من الجمهور مما جعله في مراتب الأعمال الأكثر مشاهدة خلال شهر رمضان الكريم، وشكل الثلاثي هدى حسين وخالد أمين وإلهام الفضالة المثلث الذهبي لهذا العمل إلى جانب الفنانة سلمى سالم.
حول العديد من الأمور الفنية جاء هذا اللقاء الذي جمع بين هدى حسين وخالد أمين.
• هل توقعت نجاح مسلسل «علمني كيف أنساك»، وهل كان من المفترض عرضه قبل شهر رمضان الكريم؟
- خالد: بالفعل لم يكن من المقرر أن يعرض المسلسل في شهر رمضان إلا أن المحطة التي اشترت حقوق عرضه ارتأت أن تضعه ضمن خارطة البرامج الرمضانية لطبيعة القصة التي لاقت نجاحا كبيرا من الجمهور.
- هدى: القائمون على المحطة الفضائية رأوا بالفعل أن العمل يصلح لشهر رمضان، وقد حظي بنسبة كبيرة من الإعلان وجذب المشاهدين مما يدل على نجاحه.
قصتان مختلفتان
• لماذا قدمت فكرة الخيانة في «شوية أمل» و «علمني كيف أنساك»؟
- خالد: فكرة الخيانة في «شوية أمل» تختلف عن الخيانة في «علمني كيف أنساك»، في «شوية امل» شخص يخون صديقه مع زوجته بتحريض من المرأة نفسها، ولا أنكر أن الدور جريء، أما في «علمني كيف أنساك» فالقصة مختلفة كون أني كرجل أمر بظروف مع زوجتي تدفعني للارتباط بامرأة أخرى، وأتزوجها، الجمهور في البداية أحب شخصية الكابتن وفي المنتصف كرهه أما في النهاية احتار ما بين الكره والمحبة.
- هدى: أنا لم أتوقع نجاح المسلسل بهذه الطريقة، ولكنني شاهدت حرفية المخرج منير الزعبي الذي غرق في التفاصيل التي جعلت العمل في مراتب التميز.
• هل تعتقد أن دورك في «فرصة ثانية» هو الملائم لقدراتك الفنية وهل أنصفت فنيا بشكل عام؟
- خالد : وداد الكواري من الكتاب الجيدين ودور معاذ في «فرصة ثانية» بالنسبة لي دور جيد وفيه مساحة كبيرة، واعتقد أن كل فنان أخذ وضعه بشكل صحيح في ظل وجود الشخصية الرئيسية التي يلعب دورها الفنان عبد العزيز جاسم، وسبق لي أن قدمت دور الكفيف في «رهين الظلام» لكن دوري في «فرصة ثانية» مختلف ومتطور تماما عما قدمته في السابق، وخصوصا في تعابير الوجه.
- هدى : بحكم علاقتي ومعرفتي بوداد الكواري أذكر أن لها جيرانا مكفوفين، بالنسبة لي أقدم أدواري بشكل جيد بعيدا عن الصعود الصاروخي.
شتائم في «الملكة»
• لقد واجهتك الكثير من الانتقادات على بعض المشاهد في مسلسل «الملكة»، خصوصا تلك التي تتعلق بالشتائم وبررت هذه المشاهد، لكن هل تعتقدين أن هذا الأمر صحيح بالنسبة لك كفنانة رائدة في مسرح الطفل؟
- هدى: المشكلة أن البعض يأخذ الفنان على علاته والسبب في ذلك عدم وجود ثقافة فنية ودرامية مما يجعل البعض يعتقد أن هذه هي شخصيتي الحقيقية، وهذا ليس صحيحا، وأعتقد أننا افتقدنا الحركة النقدية المتوازنة والموازية لأعمالنا، وعمم أصحاب بعض الأقلام ثقافة سيئة، والإساءة أصبحت مباشرة لشخص الفنان دون عمله أو أدائه.
- خالد: المتذوقون للفن والثقافة أصبحوا قلة، حيث نسي الكثيرون الأداء والتحليل الفني السليم والتفتوا الى الأمور الشخصية.
- هدى: أنا لم اظلم من الناس، فلكل منهم قدرات في التحليل تبعا لثقافته المحدودة، ولكني ظلمت من بعض الأقلام.
- خالد: مسالة النقد أمر مهم، لأن الناقد هو العين السليمة للفنان إذا ما اتبع القواعد السليمة للنقد دون تجريح.
• يقال أن هدى حسين أصابها الغرور ولم تعد تتقبل النقد ما ردك؟
- هدى: أنا أتقبل النقد الصحيح، لكني لا أقبل الانتقاد الشخصي وأشحذ أظافري على من يتعدى حتى على زملائي، فنحن الآن منافسون للدراما العربية، بل أصبح البعض يلجأ إلنا لإنتاج أعمالهم، مما يعني أن الكويت ولادة للفن، وهذا أدعى لنا لأن نتكاتف لنرتقي أكثر في الفن لا أن ننغمس بالهجوم على بعضنا البعض.
• ماذا عن مسرح الطفل الذي أراك حريصا جدا في العمل فيه ومقلا أيضا؟
- خالد: بالفعل فقد قدمت عملا كمساعد مخرج أثناء الدراسة بعنوان «الغجرية والأحدب» و «إلا صلاتي» و «أبطال الفريج»، ولقد قبلت العمل مع هدى حسين كوني أثق بأعمالها واختياراتها لتاريخها في مسرح الطفل، وعملنا هذا العام مأخوذ من التراثين العربي والإسلامي وستقدم بشكل مغاير عن الأعمال التي قدمتها في السابق .
ثلاثة أعمال
• هناك أعمال قوية لمسرح الطفل في هذا الموسم فكيف تجدين المنافسة؟
- هدى: هناك ثلاثة أعمال منافسة فعلا دون أن أسميها، وهذا أمر جيد، فالمنافسة حلوة والجمهور يحكم، أما في كثرة الأعمال فالشباك وخشبة العرض تعلن النتائج من أول يوم عرض.
- خالد: بالفعل المسرح في الكويت عنصر جاذب للناس حتى من الدول الخليجية التي تأتي للكويت في موسم الأعياد لمتابعة العروض المسرحية.
مع تحياتي
انتظر ردودكم
الأحد سبتمبر 04, 2011 4:40 am
